الجمعة، 29 مارس 2013

اه نسيت دي دوله سكسونيا

>في طلعه من طلعاته البهيه خرج علينا الريس مرسي بخطبه عنتريه بمزيج من اللغه الفصحي.واللغه السوقيه علي الطريقه الحلمنتيشيه.. وكان حديثه عباره عن تهديدات..ووعد بكشف المؤامرات علي الطريقه الفنكوشيه..وذلك في مؤتمر عن حقوق المراه المصريه وفي حضور منظمات نسويه..وخبراء من بتوع "جامده فشخ يا ريس الحاله الاقتصاديه" لنجده يتحدث عن الاصابع الخفيه والقنوات الاعلاميه ولكن في اثناء استماعي لخطبته الغوغائيه .لفت انتهابي كلمه احنا في "دوله القانون" هنا وجدتني اتسأل ..اي قانون واي دوله فلما لم تواجه دوله القانون نعدي الرئيس علي الدوله..باخونه مؤسساتها..وتعديه علي القانون بتفصيل مواده..وتحصين قرارته ولما لم تحاسب دوله القانون من حاصر المحكمه الدستوريه ..ثالث اعرق واقدم محكمه دستوريه في العالم ولما لم تتصدي دوله القانون لتعدي الرئيس علي استقلال القضاء..واقاله النائب العام..وتعيين نائب عام اخر ملاكي ولما لم تحاسب دوله القانون طنطاوي ومجلسه العسكري علي القتل والسحل والتعذيب وفقع العيون..وكشوف العذريه..بل كرمتهم بقلاده النيل ولما لم تحاسب دوله القانون من قتل جيكا والحسيني ونجيب وكريستي وعمر صلاح ولما لم تحاسب دوله القانون من عذب الجندي حتي الموت... ولما لم تحاسب دوله القانون وزير العدل علي شهادته الزور علي ان الجندي قتل بحادثه سياره..حتي بعد اعترافه بالحقيقه ولما لم ترصد دوله القانون..تعدي ميليشيات الرئيس علي المعتصمين امام الاتحاديه..وسحلهم وقتلهم وتعذيبهم..وتعليقهم علي باب القصر ..وليس هذا فقط..بل حققوا معهم واجبروهم علي اعترافات بالقوه..ضاربين عرض الحائط..اي دوله واي سلطه قضائيه واي قانون ولما لم تحاسب دوله القانون من اهدر دماء البرادعي وحمدين..وجبهه الانقاذ ولما اغمضت عينيها دوله القانون..عن ما حدث من سحل وتعريه لحماده صابر ولما لم تحاسب دوله القانون من قاموا بهتك عرض اكثر من 30 شاب من الثوار..داخل اقسام ومعسكرات الامن في عهد مرسي ولما تغاضت دوله القانون عن ان تحاسب من اعتدي علي ميرفت موسي لم ترصد دوله القانون كل هذا وغيره ولم تحاسب كل هؤلاء ولكنها رصدت فقط..ان حسن مصطفي تسبب في احمرار وجه وكيل النيابه..فاعطوه حكم بالسجن سنتين ورصدت ان علاءعبد الفتاح ارسل له (مينشن) من اكاونت بأسم الاميره جومانه..فأمر النائب العام بظبطه واحضاره ...اه انا نسيت دي مش دوله القانون دي دوله سكسونيا ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق