صدمني كثيرا ما حدث للناشطه السياسيه اسماء محفوظ منذ يومين حين قامت النيابه العسكريه باستدعائها للتحقيق معها بتهمه التحريض ضد المجلس العسكري وفد استندت النيابه في تحقيقتها علي عدد من التعليقات التي وضعنها النا شطه اسماء محفوظ علي صفحتها علي الفيس بوك والتي قالت فيها ان لو القضاء مجبلناش حقنا متزعلوش لو قمنا بسلسه اغتيالات وخدنا حقنا با يدينا وطالما مافيش قانون ولا قضاء يبقي محدش يزعل من حاجه هذا ما قالته اسماء علي صفحتها علي الفيس بوك وانا من بعدها ارددها بان لو فعلا القضاء مخش حقنا احنا هناخد حقنا بايدينا
اشعر الان باني اشم رائحه الظلم والفساد ورائحه النظام السابق متمثله في المجلس العسكري وبأننا اصبحنا جميعا كثوار ننتظر نفس مصير اسماء محفوظ فدعوني اخرج ما في صدري لأسئل المجلس العسكري اي تحريض الذي تتهم به اسماء محفوظ واللواء حسن الرويني عضو المجلس العسكري قد اعترف بنفسه انه من حرض علي قتل الشهيد محمد محسن شهيد العباسيه وكذلك انه من كان يروج الاشاعات في الميدان واتهم 6 ابريل بانها تمول من امريكا وفي النهايه يحقق مع اسماء والرويني لا يحاسبه احدا وهنا اجد نفسي مضطرا لافيق المجلس العسكري بسؤالي من انتم؟
يبدو ان المجلس العسكري نسي ان لم يكن سيصل الا ما هو فيه الا بفضل اسماء وبفضل الثوار الذين دفعوا دمائهم واروحهم في مواجهه الشرطه والبلطجيه في الوقت الذي كنتم انتم فيه تقولون فيه للرئيس تمام يا فندم فنحن من من وضعناكم في اماكنكم لتحققوا العدل وليس لتحاكموا الرئيس محاكمه مدنيه وتحاكمو الثوار محاكمات عسكريه كما تفعلون مع اسماء محفوظ ومن قبلها لؤي نجاتي ومها ابو بكر انتم من غيبكم النظام السابق عن الحياه السياسيه وافقدكم قيمتكم وهيبتكم حتي اتينا نحن الثوار لنر د لكم هيبتكم و نضعكم في وضع دفعنا فيه من اجل ان تصلوا اليه الكثير من الضرب والقتل والاهانه واجهنا قمعا ليس له مثيل لتأتون انتم في النهايه لتردوا الجميل بالمحاكمات العسكريه والتحريض عل قتلنا واتهامنا بالعماله لا والف لا فانا وكل شباب الثوره ادعوكم اذا كنتم تريدون محاكمه اسماء وغيرها ان تحاكمونا كلنافنحن لن نسكت ولن نفرط في ثور تنا وفي دماء شهدائنا وسنظل نردد ما قالته اسماء ونقول انه لو محدش جابلنا حقنا وحق شهدائنا هناخده بايدينا يا مجلس يا عسكري وانا في انتظار المجلس العسكري ليحقق معي كما فعل مع اسماء علي ما كتبت واقولها لكم وبكل وضوح للثوره بقيه مادام في حياتنا بقيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق