ان ما فعله الجيش في ال11 شهر الماضيين والذي مازال يفعله الي الان لن يمكن ان يندرج ابدا
تحت مسمي الغباء السياسي فحسب فمخطيء من مازال يري ان الجيش يمتللك مقومات
الوطنيه وينقصه فقط الحنكه السياسيه فللاسف الجيش المصري وبالاخص قيادته مازال ولائهم
الاوحد لنظام الرئيس المخلوع وكل مايفعلونه الان هو محاوله لتنفيذ خطه منظمه وضعوها منذ اليوم
الاول لتسلمهم المهمه لاجهاض الثوره وتصفيه الثوار... ولكن استخدامهم البشع للقوه وهتكهم ل
حرمات النساء ومرورا بكشوف العذريه وسحل النساء والبنات والشيوخ والاقباط جعلني اتسأل عن
ملتهم ..دين ابوهم اسمه ايه ؟؟ ولكن بالبحث والقراءه والتدقيق وجدت الاجابه دين ابوهم اسمه ايل
يسكو..ايوه ايليسكو ......طبعا محدش فاهم ايه ايليسكوا ده ولكن دعوني اشرح لكم في السطور ا
لقادمه كيف يستلهم العسكر مخططاتهم من الثوره الرومانيه ومؤكد انكم ستنبهروا كما بهرت عندما
تعرفون ما حدث في رومانيا ويعيد انتاجه العسكر من جديد دون اي مونتاج ...كيف تم اجهاض ثورة
رومانيا بواسطة ((( المواطنين الشرفاء ))) عشان تتحول لثورة لاضحاك العالم و ديكتاتورية تانية بعد شاوشيسكو...
ﻓﻰ ﻋﺎﻡ،1989 ﺛﺎﺭ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﻰ ﺿﺪ ﺍﻟﻄﺎﻏﻴﺔ »ﺷﺎﻭﺷﻴﺴﻜﻮ،«ﻭﺍﻣﺘﻨﻊ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﻧﺪﺓ ﺍﻟﻄﺎﻏﻴﺔ
ﻓﺘﻤﺖ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻪ ﻭﺃﻋﺪﻣ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ»ﺇﻳﻠﻴﻨﺎ،«ﺛﻢ ﺗﻮﻟﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺃﺣﺪ ﻣﺴﺎﻋﺪﻯ
ﺷﺎﻭﺷﻴﺴﻜﻮ ﻭﺍﺳﻤﻪ»ﺇﻳﻮﻥ ﺇﻳﻠﻴﺴﻜﻮ.«ﺍﻣﺘﺪﺡ »ﺇﻳﻠﻴﺴﻜﻮ«ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺍﺣﺘﻔﻰ ﺑﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺛﻢ ﺣﺪﺙ ﺍﻧﻔﻼﺕ
ﺃﻣﻨﻰ ﺭﻫﻴﺐ ﻓﻰ ﺭﻭﻣﺎﻧﻴﺎ )ﺗﺒﻴﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺗﺨﻄﻴﻂ»ﺇﻳﻠﻴﺴﻜﻮ..(« ﺑﺪﺃﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ
ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻟﻴﻦ ﻳﻬﺎﺟﻤﻮﻥ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ، ﻭﺭﺍﺡ ﺟﻨﻮﺩ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻳﺘﺼﺪﻭﻥ ﻟﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺤﺖ
ﺭﻭﻣﺎﻧﻴﺎ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺣﺮﺏ ﻣﻤﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻰ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﻬﻠﻊ ﻭﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻷﻣﻦ..ﻣﻊ ﺍﻻﻧﻔﻼﺕ ﺍﻷﻣﻨﻰ
ﺍﻟﻤﺘﻌﻤﺪ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺻﻌﺒﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ. ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ،ﻟﻌﺐ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺨﺎﺿﻊ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ
ﺩﻭﺭﺍ ﻣﺰﺩﻭﺟﺎ، ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻰ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺬﻋﺮ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﺍﻟﻜﺎﺫﺑﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﻟﻴﺔ،ﻭﻓﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﻧﻔﺴﻪ،ﺭﺍﺡ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻳﻤﻌﻦ ﻓﻰ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﻴﻦ،ﻭﺗﻮﺍﻟﺖ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻟﻤﻦ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺎﻟﺜﻮﺭﺓ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺧﻮﻧﺔ
ﻭﻋﻤﻼﺀ،ﻳﻘﺒﻀﻮﻥ ﺃﻣﻮﺍﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺗﺨﺮﻳﺐ ﺍﻟﻮﻃﻦ.ﻣﻊ ﺍﻟﻬﻠﻊ ﻭﺍﻷﺯﻣﺎﺕ
ﺍﻟﻄﺎﺣﻨﺔ،ﺗﺄﺛﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﺑﺤﻤﻼﺕ ﺍﻟﺘﺸﻮﻳﻪ ﺍﻹﻋﻼﻣﻰ ﻭﺑﺪﺃﻭﺍ ﻳﺼﺪﻗﻮﻥ ﻓﻌﻼ ﺃﻥ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻋﻤﻼﺀ..ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺣﺲ
ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﺑﺄﻥ»ﺇﻳﻠﻴﺴﻜﻮ«ﻳﺴﻌﻰ ﻹﺟﻬﺎﺽ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻧﻈﻤﻮﺍ ﻣﻈﺎﻫﺮﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺭﻓﻌﺖ ﺷﻌﺎﺭ: »ﻻ ﺗﺴﺮﻗﻮﺍ
ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ..«ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ»ﺇﻳﻠﻴﺴﻜﻮ«ﺇﻻ ﺃﻥ ﻭﺟﻪ ﻧﺪﺍﺀ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺀ)ﻻﺣﻆ ﺗﻜﺮﺍﺭ
ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ(ﻭﻃﺎﻟﺒﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﺼﺪﻯ ﻟﻠﺨﻮﻧﺔ ﻭﻗﺎﻡ »ﺇﻳﻠﻴﺴﻜﻮ«ﺳﺮﺍ ﺑﺎﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺟﻢ ﻭﺃﺷﺮﻑ
ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻠﻴﺤﻬﻢ، ﻓﺎﻋﺘﺪﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﻴﻦ ﻭﻗﺘﻠﻮﺍ ﺃﻋﺪﺍﺩﺍ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻨﻬﻢ..ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻟﺜﻮﺭﺓ
ﺭﻭﻣﺎﻧﻴﺎ..ﻓﻘﺪ ﺍﺳﺘﺘﺐ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻟـ»ﺇﻳﻮﻥ ﺇﻳﻠﻴﺴﻜﻮ« ﻭﺭﺷﺢ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ ﻭﻓﺎﺯ ﺑﺎﻟﻤﻨﺼﺐ ﻟﺪﻭﺭﺗﻴﻦ
ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺘﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻣﺰﻭﺭﺓ..ﻭﻫﻜﺬﺍ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﻴﺔ ﻣﻔﺨﺮﺓ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﺎﺩﺓ ﻟﻠﺘﻨﺪﺭ ﻭﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ...
داليس هذا ما يحدث الان يجب ان تنتبهو فثورتكم تسرق ويزج بها الي الهلاك ...والان عرفتم لماذا
دين ابوهم اسمه ايليسكو كما قلت ...افيقوا يرحمكم الله فالفرصه مازالت سانحه لاكمال ثورتنا
وحمايتها ولكن علينا ان تمتع بالتوافق والوفاق وان تلتف جميع حول مبادي الثوره ..واولها سلميه
الثوره فما يحدث الان من استفزار للثوارمحاوله استدراجنا لتغيير مسار ثورتنا السلميه لكن
استخدامنا للعنف سيقضي ع الثوره بالضربه القاضيه ...اللهم ابلغت اللهم فاشهد
وللحديث بقيه مادام في ثورتنا بقيه